103

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
سُورَة النسِّاء
١ - قوله تعالى: (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا. .) أي حواء.
فإِن قلتَ: إذا كانت مخلوقةً من " آدمَ " ونحنُ مخلوقون منه أيضًا، تكون نسبتُها إليه نسبةَ الولد، فتكونُ أختًا لنا، لا أمًّا؟
قلتُ: خلقُها من آدم لم يكن بتوليد، كخلق الأولاد من الآباء فلا يلزم منه ثبوت حكم البنتية والأختية فيها.
قوله تعالى: (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ) أى: إذا بلغوا وإن لم يسموا أيتاما بعد البلوغ، وإنما سموا أيتاما هنا لقرب عهدهم بالبلوغ ففيه مجاز الكون.

1 / 106