Fath al-Karim al-Latif fi Sharh Bakurat al-Tarif bil-Muhim min al-Tasrif
فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف
ژانرها
وما قُبَيلَ آخِرِ الماضِيْ كُسِرْ ... والفتحُ فيهِ منْ مضارعٍ أُثِرْ
في "اخْتارَ" و"انْقادَ" وشِبْهٍ اكْسِرِ ... لِأَوَّلٍ وثالثٍ وحرِّر
الشرح قال: (وما قُبَيلَ آخِرِ الماضِيْ كُسِرْ) أي: أنَّ الفعل الماضي إذا بُني للمفعول فإنه يُكسر ما قبل آخره، نحو: " كُسِر، ضُرِبَ، فُتِحَ، سُرِقَ، حُفِظَ، فُهِمَ، كُتِبَ، أُخِذَ، أُكِلَ، قُتِلَ". قال: (والفتحُ فيهِ منْ مضارعٍ أُثِرْ) أي: ويُفتح ما قبل آخره إذا كان مضارعًا، نحو: "يُكسَرُ، يُضرَبُ، يُفتَحُ، يُحفَظُ، يُفهَمُ، يُكتَبُ، يُؤكَلُ، يُقتَلُ". وقوله: (أُثِرْ) أي: نُقِلَ عن العرب. قال: (في "اخْتارَ" و"انْقادَ" وشِبْهٍ اكْسِرِ لِأَوَّلٍ وثالثٍ وحرِّرِ) أي: أنه في "اختار" و"انقاد" يُكسر الحرف الأول والثالث، فتقول: "اِختِير" و"اِنقِيدَ". وما بُدِيْ بِهَمزةِ الوصلِ فضَمْ ... ثالثِهِ كثانِ ذي التَّا مُلْتَزَمْ وقوله: (وشِبْهٍ) أي: ما أشبههما من كل فعلٍ على وزن "افتعل" أو"انفعل"، معتل العين صحيح اللام، فحكمه كحكمهما بمعنى أنه يُكسر أوله وثالثه (^١). وقوله: (وحرِّرِ) من التحرير وهو التهذيب، ولعل الناظم أراد أن يبين بهذه العبارة أن ما لم تتوفر فيه الشروط المتقدمة مما كان على وزن "افتعل" أو"انفعل" كـ"استَوى" (^٢) فإنه لا يعطى حكمهما، بل هو كغيره مما بُدئ بهمزة وصل ليس فيه إلا ضم أوله وثالثه كما سيأتي في البيت التالي، وهو قوله: وما بُدِيْ بِهَمزةِ الوصلِ فضَمْ ... ثالثِهِ كثانِ ذي التَّا مُلْتَزَمْ _________ (^١) ويجوز أيضًا الضم الخالص فتقول: "اُخْتُور، اُنْقُود"، ويجوز أيضًا الإشمام. (^٢) ونحوه مما اختل فيه شرط من الشروط المتقدمة، وهو هنا صحة اللام، فاللام فيه معتلة.
الشرح قال: (وما قُبَيلَ آخِرِ الماضِيْ كُسِرْ) أي: أنَّ الفعل الماضي إذا بُني للمفعول فإنه يُكسر ما قبل آخره، نحو: " كُسِر، ضُرِبَ، فُتِحَ، سُرِقَ، حُفِظَ، فُهِمَ، كُتِبَ، أُخِذَ، أُكِلَ، قُتِلَ". قال: (والفتحُ فيهِ منْ مضارعٍ أُثِرْ) أي: ويُفتح ما قبل آخره إذا كان مضارعًا، نحو: "يُكسَرُ، يُضرَبُ، يُفتَحُ، يُحفَظُ، يُفهَمُ، يُكتَبُ، يُؤكَلُ، يُقتَلُ". وقوله: (أُثِرْ) أي: نُقِلَ عن العرب. قال: (في "اخْتارَ" و"انْقادَ" وشِبْهٍ اكْسِرِ لِأَوَّلٍ وثالثٍ وحرِّرِ) أي: أنه في "اختار" و"انقاد" يُكسر الحرف الأول والثالث، فتقول: "اِختِير" و"اِنقِيدَ". وما بُدِيْ بِهَمزةِ الوصلِ فضَمْ ... ثالثِهِ كثانِ ذي التَّا مُلْتَزَمْ وقوله: (وشِبْهٍ) أي: ما أشبههما من كل فعلٍ على وزن "افتعل" أو"انفعل"، معتل العين صحيح اللام، فحكمه كحكمهما بمعنى أنه يُكسر أوله وثالثه (^١). وقوله: (وحرِّرِ) من التحرير وهو التهذيب، ولعل الناظم أراد أن يبين بهذه العبارة أن ما لم تتوفر فيه الشروط المتقدمة مما كان على وزن "افتعل" أو"انفعل" كـ"استَوى" (^٢) فإنه لا يعطى حكمهما، بل هو كغيره مما بُدئ بهمزة وصل ليس فيه إلا ضم أوله وثالثه كما سيأتي في البيت التالي، وهو قوله: وما بُدِيْ بِهَمزةِ الوصلِ فضَمْ ... ثالثِهِ كثانِ ذي التَّا مُلْتَزَمْ _________ (^١) ويجوز أيضًا الضم الخالص فتقول: "اُخْتُور، اُنْقُود"، ويجوز أيضًا الإشمام. (^٢) ونحوه مما اختل فيه شرط من الشروط المتقدمة، وهو هنا صحة اللام، فاللام فيه معتلة.
1 / 43