فتح الباری شرح صحیح البخاری

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
93

فتح الباری شرح صحیح البخاری

فتح الباري شرح صحيح البخاري

پژوهشگر

مجموعة من المحقيقين

ناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

المدينة النبوية

ژانرها

علوم حدیث
فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل: يا أهل الجنة! أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل (١) . وظاهر هذا: أنهم يموتون بمفارقة أرواحهم لأجسادهم [و] (٢) يحيون بإعادتها، ويكون ذلك قبل ذبح الموت. ويشهد له: ما خرجه البزار في " مسنده " من حديث أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: " إن أدنى أهل الجنة منزلة أو نصيبا: قوم يخرجهم الله من النار فيرتاح لهم الرب ﷿ أنهم كانوا لا يشركون بالله شيئا فينبذون بالعراء فينبتون كما ينبت البقل، حتى إذا دخلت الأرواح في أجسادهم قالوا: ربنا! فالذي (٣) أخرجتنا من النار ورجعت الأرواح إلى أجسادنا فاصرف وجوهنا عن النار، فتصرف وجوههم عن النار (٤) . ثم خرج البخاري حديث:

(١) مسلم (١٨٥/ ٣٠٧) . (٢) ساقط من " ف " والسياق يقتضيه فأثبتناه. (٣) في الرواية: " كالذي ". (٤) " البحر الزخار " في مسند أبي هريرة، عنه أبو أمامة بن سهل من المخطوط، " وكشف الأستار " (٤ / ٢١١) .

٢٣ - أبي سعيد، عن النبي (١) ﷺ قال: بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص، فمنها (٢) ما يبلغ الثدي، ومنها مايبلغ (٣)

(١) في " اليونينية " عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله " (٢) في " اليونينية ": " منها ".. (٣) كلمة " يبلغ " ليست في " اليونينية ".

1 / 97