فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

ابو عبید البکری d. 487 AH
92

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پژوهشگر

إحسان عباس

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧١ م

محل انتشار

بيروت -لبنان

كلاك الله حيث عزمت وجهًا ... وحاطك في المبيت وفي المقيل ع: ليس ما قال الزبير بالوجه الجيد ولكن وجهه ومعناه: بلغ الله بك أنسأ العمر أي أبعده، وكلأ الشيء يكلأ إذا تأخر، ومنه النهي عن الكالئ بالكالئ (١) وكلأ بمعنى حفظ صحيح، وليس له هاهنا وجه. قال أبو عبيد: ويقولون (٢) للرجل الذي يعجب من كلامه أو غير ذلك من اموره " عيل ما هو عائله " أي غلب ما هو غالبه. . ع: وقال يعقوب في كتاب الدعاء: " عيل ما عاله " وقال أبو نصر عن الأصمعي: عال الأمر يعول عولًا إذا اشتد وتفاقم، وأنشد للنابغة (٣): لقد عالني ما سرها وتقطعت ... لروعاته مني القوى والوسائل ويروى: لروعته (٤) مني القوى، ويروى: لقد سرها ما عالني: أي لقد سر هذه القبائل ما عالني من موت النعمان بن الحارث بن أبي شمر المرثي بهذه القصيدة.

(١) الكالئ: النسيئة، أي نهى عن النسيئ بالنسيئة، وكان الأصمعي لا يهمز الكالئ. ومثاله أن يسلم الرجل إلى الرجل مائة درهم إلى سنة في كر طعام فإذا حل الأجل وعجز عن اوفاء قال له: بعني الكر بمائتي لشهر كذا. (٢) س ط: ويقال. (٣) ديوان النابغة: ٨١ والقبائل التي سرها ما هم النابغة مذكورة في بيت قبل هذا وهو: ورب بني البرشاء ذهل وقيسها ... وشيبان حيث استبهلتها المناهل (٤) في س ط ص: لروعاته، والتصحيح عن رواية ذكرها شارح الديوان، ويروى أيضًا لروعاتها، كما هو في متن البيت في ط س.

1 / 80