296

فصل لوصل مدرج در نقل

الفصل للوصل المدرج

پژوهشگر

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

ناشر

دار الهجرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مالك وبخلاف رواية البغوي عنه التي أوردها الدارقطني. وفصل سويد كلام الزهري ممن كلام سهل بن سعد وهو الصحيح.
وروى حديث اللعان عن الزهري جماعة فأدرجوا كلام الزهري فيه: منهم الأوزاعي وابن أبي ذئب وعياض بن عبد الله الفهري وفليح بن سليمان (^١).
ورواه عبد الملك بن جريج وإبراهيم بن سعد ومحمد بن إسحاق (^١) عن الزهري فقالوا في آخره: قال ابن شهاب: فكانت تلك السنة المتلاعنين بمتابعة أصحاب الموطأ عن مالك، وذلك هو الصواب.
فأما حديث الأوزاعي عن الزهري الذي وافق فيه رواية جويرية وإبراهيم بن طهمان في إدراجهما الحديث عن مالك:
فأخبرناه أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز (^٢) أنا علي بن محمد بن أحمد المصري أنا عبد الله بن محمد بن سعيد ابن أبي مريم نا محمد بن يوسف الفريابي نا الأوزاعي نا الزهري عن سهل بن سعد: " أن عويمر أتى عاصم بن عدي - وكان (٣٤/أ) سيد بني العجلان - قال: " كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع؟ ". قال: " سل لي رسول الله ﷺ عن ذلك "، قال: فأتى عاصم النبي ﷺ، وساق الحديث بطوله، إلى أن قال: " فلاعنها "، ثم قال: " يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها " قال: " فطلقها "، قال: " فكانت بعد سنة لمن كان بعدهما

(^١). كل هذه الروايات سيأتي تخريجها بإذن الله.
(^٢). بالباء الموحدة بعدها زايين بينهما ألف كذا في الأصل وتاريخ بغداد ١٢/ ٩٧، ويعرف بابن الحصري.

1 / 306