16

Chapter on Those Who Entered into Forbidden Contracts and Then Repented

فصل فيمن أوقع العقود المحرمة ثم تاب

پژوهشگر

صالح بن محمد السلطان

ناشر

دار أصداء المجتمع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۰ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فقه حنبلی

متقين، ومن لم يتب فهو الظالم كما قال: ﴿بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون(١).

فحصر الظلم فيمن لم يتب، فمن تاب فليس بظالم فلا يجعل معتدياً(٢) لحدود الله بل وجود قوله كعدمه، ومن لم يتب فهو محل اجتهاد، فعمر عاقبهم بالإلزام ولم يكن هناك تحليل فكانوا لاعتقادهم أن النساء يحرمن عليهم لا يقعون في الطلاق المحرم، فانكفوا بذلك عن تعدي حدود الله، فإذا صاروا يوقعون الطلاق المحرم ثم يردون النساء بالتحليل المحرم صاروا يفعلون المحرم مرتين ويتعدون حدود الله مرتين بل ثلاثاً بل أربعاً؛ لأن الطلاق الأول كان تعدياً لحدود

٥٤/ب

(١) سورة الحجرات، آية (١١).

(٢) في "ب" (فلا يجعل متعدياً) وهو أصح.

16