الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
91

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

في الشّيء، يقال: تعاظلت الجرادتان، وعاظل الرجل المرأة. وفي حديث/ ١٢٦ أ/ عمر (١) حين ذكر زهيرا فقال: (كان لا يعاظل بين الكلام). وقال ابن السّكّيت (٢): تعظّل القوم: اجتمعوا. وقال غيره (٣): تعاظلت الكلاب، أي: تسافدت. والتّعظّل: الشّيء الذي قد فاته. يقال: ظلّ يتعظّل في أثره. ويتعاظل الرجلان: إذا افتخرا (٤). * ومنه: عكاظ، اسم رجل. وكذلك: بنو عكاظ، وسوق عكاظ (٥). * ومنه: المراظ (٦)، وهو الرجل المتكبّر. * ومثله: الجعظريّ (٧)، مثل المتكبّر. * ومنه: الجوّاظ (٨)، وهو الرّجل الفاجر (٩). وقيل: الأكول. ومنه

- ١/ ١٣٨). وقوله في نقد الشعر ١٧٦. (١) الغريبين ٤/ ١٢٣٦، والفائق ٣/ ٣، وتتمته: ولا يتتبّع حوشيّه. (٢) يعقوب بن إسحاق، ت ٢٤٤ هـ. (طبقات النحويين واللغويين ٢٠٢، وإشارة التعيين ٣٨٦). وقوله في كتابه الألفاظ ٣٩. (٣) ابن قتيبة في أدب الكاتب ١٥٨. (٤) ينظر: الظاء ١٠٥، والاعتماد ٣٨. (٥) ينظر: الضاد والظاء ٦٦، ومعرفة الضاد والظاء ٤٠، والظاء ١٥٧. (٦) ينظر: منظومة الفروخي ١٨، والاعتماد ٤٦، والارتضاء ١٢٨. والمعنى فيها جميعا: الجوع. (٧) ينظر: الاقتضاء ١٦٨، وحصر حرف الظاء ١٤. (٨) ينظر: الفرق للصاحب ٣١، والظاء ١٤٣، والاعتضاد ٣٤. (٩) المطبوع: العاجز. وهي في الأصل وم: الفاجر.

1 / 97