الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
80

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الحادي والثّلاثين، وهو الشّواظ وذلك في موضع واحد في سورة الرّحمن (١)، قوله، ﷿: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ [وَنُحاسٌ]. والشّواظ:/ ١٢٤ أ/ اللهب الّذي لا دخان فيه، والنّحاس، بضمّ النّون: الدّخان الّذي لا لهب فيه. كذا فسّر ذلك ابن عباس (٢)، وأنشد لأميّة بن خلف (٣): وينفخ دائبا لهب الشّواظ ويقرأ: الشّواظ، والشّواظ، بضمّ الشّين وكسرها (٤)، وهما لغتان (٥).

(١) الآية ٣٥. والزيادة من المصحف الشريف. (٢) عبد الله، صحابي، ت ٦٨ هـ. (أسد الغابة ٣/ ٢٩٠، والإصابة ٤/ ٣٦٩). وقوله في مسائل نافع بن الأزرق ٣٦ - ٣٧. (٣) مسائل نافع ٣٦، وإيضاح الوقف والابتداء ١/ ٩٥. وصدره: يمانيّا يظلّ يشبّ كيرا (٤) ابن كثير فقط قرأ بكسر الشين، وقرأ سائر السبعة بالضمّ. (السبعة ٦٢١، والتهذيب ٥٨، والاكتفاء ٣٠٠). (٥) ينظر في (الشواظ): الاقتضاء ١٦٠، والفرق للبطليوسي ٢٤٤، والظاء ١٥٤.

1 / 86