الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
78

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل التّاسع والعشرين، وهو اللّفظ وذلك في موضع واحد في (١) سورة ق (٢)، قوله، ﷿: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. واللّفظ: ما خرج من الفم، ولفظت (٣) منه كلاما كان أو غيره. والأرض تلفظ بالميّت (٤)، إذا لم تقبله. والبحر يلفظ بما فيه، إذا رماه إلى السّاحل. والدّنيا لافظة بمن فيها إلى الآخرة (٥).

(١) المطبوع: من. (٢) الآية ١٨. وإِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ: ساقط من المطبوع. (٣) المطبوع: ولفظ. (٤) المطبوع: بالنبت. وينظر: اللسان (لفظ). (٥) ينظر في (اللّفظ): الضاد والظاء ٧٣، وزينة الفضلاء ٩٥، والفرق للموصلي ٤٦.

1 / 84