78

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

ویرایشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل التّاسع والعشرين، وهو اللّفظ
وذلك في موضع واحد في (١) سورة ق (٢)، قوله، ﷿: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.
واللّفظ: ما خرج من الفم، ولفظت (٣) منه كلاما كان أو غيره.
والأرض تلفظ بالميّت (٤)، إذا لم تقبله.
والبحر يلفظ بما فيه، إذا رماه إلى السّاحل.
والدّنيا لافظة بمن فيها إلى الآخرة (٥).

(١) المطبوع: من.
(٢) الآية ١٨. وإِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ: ساقط من المطبوع.
(٣) المطبوع: ولفظ.
(٤) المطبوع: بالنبت. وينظر: اللسان (لفظ).
(٥) ينظر في (اللّفظ): الضاد والظاء ٧٣، وزينة الفضلاء ٩٥، والفرق للموصلي ٤٦.

1 / 84