الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
47

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل السّابع، وهو ظلّ وظلوا وشبهه، إذا كان بمعنى صار اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ جميع ما جاء من ذلك في كتاب الله، ﷿، تسعة مواضع. في الحجر (١٤): فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ. وفي النّحل (٥٨): ظَلَّ وَجْهُهُ. وفي طه (٩٧): ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفًا. وفي الشّعراء (٤): فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ. وفيها (٧١): فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ. وفي الرّوم (٥١): لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ. وفي الشّورى (٣٣): فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ. وفي الزّخرف (١٧): ظَلَّ وَجْهُهُ. وفي الواقعة (٦٥): فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ. تقول العرب: ظلّ نهاره صائما (١). ولا تستعمل ذلك إلّا في كلّ عمل تعمله في النّهار، كما لا تقول: (بات) إلّا لما يكون بالليل. وللعرب في اللّام لغتان: منهم من يقول: ظللت، بلامين، الأولى مكسورة. ومنهم من يقول: ظلت، بلام واحدة ساكنة (٢).

(١) القول في العين ٨/ ١٤٨. وقرأها الناشر: هائما!!! (٢) ينظر: الكتاب ٢/ ٤٢٩.

1 / 53