30

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الأوّل من جملة الفصول المذكورة وهو الظّنّ وما تصرّف منه اعلم، نفعنا الله وإياك، أنّ الظّنّ يأتي على وجهين: يكون شكّا، ويكون يقينا. فأمّا إذا كان بمعنى الشّكّ، فنحو قوله، ﷿: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا (١)، وإِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ (٢)، وإِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ (٣)، وإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي (٤)، وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ (٥)، وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (٦)، وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ (٧)، وظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (٨)، وإِلَّا يَظُنُّونَ (٩)، وإِبْلِيسُ ظَنَّهُ (١٠)، [وما كان مثله]. وأمّا إذا كان بمعنى اليقين، فنحو قوله ﷿: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ (١١)، وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ (١٢)، وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (١٣)، وإِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي

(١) الجاثية ٣٢. (٢) النساء ١٥٧. (٣) الأنعام ١١٦ ... والآية ليست في م. (٤) يونس ٣٦. (٥) فصلت ٢٣. (٦) الأحزاب ١٠. (٧) الجن ٧. (٨) الانشقاق ١٤. (٩) البقرة ٧٨ ... (١٠) سبأ ٢٠. (١١) البقرة ٤٦. (١٢) التوبة ١١٨. (١٣) القيامة ٢٨.

1 / 36