الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
23

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

[مقدمة المؤلف] / ١١٦ ب/ بسم الله الرّحمن الرّحيم صلّى الله على سيّدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليما كثيرا. كتاب الفرق بين الضّاد والظّاء في كتاب الله، ﷿، وفي المشهور من الكلام. للأستاذ المحقّق القدوة أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ، ﵁ (١)، ونفعنا به وبأمثاله، آمين يا ربّ العالمين. الحمد لله أهل الحمد ووليّه، ومستحقّه ومستوجبه، وصلّى الله على نبيّه وخاتم رسله وخيرته من خلقه، وعلى آله (٢) وسلّم تسليما. أمّا بعد: فإنّ مما يكمل به لطلبة (٣) القرآن تجويد التّلاوة، ويحصل لهم به اسم الدّراية: معرفة الفرق بين الضّاد والظّاء في كتاب الله، ﷿، واستعمال اللفظين (٤) بكلّ (٥) واحد منهما على هيئته، وإخراجه من موضعه على حقيقته. ومتى لم يعرف القارئ الفرق بينهما، ولا استعمل ذلك فيهما في قراءته، وسوّى بينهما في لفظه، صار لاحنا مبدّلا للتلاوة، ومغيّرا لمعنى كلام الله، ﷿، لاختلاف ما بينهما.

(١) م: رحمه الله تعالى ورضي عنه. (٢) م: أهله. (٣) م: لطالبي. وقرأها الناشر: لطالب. وهو وهم. (٤) قرأها الناشر: اللغة. (٥) قرأها الناشر: لكلّ.

1 / 29