ثُمَّ الذِّراعُ يُقالُ: ذِراعُ الإنسانِ (١٥٦) . ومَوْضِعُها من ذواتِ الأخفافِ (٢١ ب) والحوافِرِ: الوَظِيفُ. والجميعُ: الأَوْظِفَةُ (١٥٧) . وَكَذَلِكَ فِي مَوضِع الساقِ من الْإِنْسَان الوَظِيفُ مِنْهَا. وَمِمَّا كانَ من ذَوَات الأظلافِ فَهُوَ مِنْهَا: الكُراعُ (١٥٨) . ثُمَّ فِي انتهاءِ السِّنِّ يُقالُ: جَمَلٌ بازِلٌ، إِذا فِطَرَ نابُهُ (١٥٩) . وكذلكَ الناقةُ: نَاقةٌ بازِلٌ. وفَرَسٌ قارِحٌ (١٦٠) . وشاةٌ وبَقَرَةٌ صالِغٌ (١٦١) . وثَوْرٌ شَبَبٌ وشَبُوبُ ومُشِبٌّ (١٦٢) .
تَمَّ كتابُ الفَرْقِ بحَمْدِ اللهِ وعَوْنِهِ
_________
(١٥٦) خلق الْإِنْسَان للأصمعي ٢٠٥، ولثابت ٢١٦.
(١٥٧) اللِّسَان والتاج (وظف) .
(١٥٨) ابْن فَارس ٦١، اللِّسَان (كرع) .
(١٥٩) الْإِبِل ٧٦ و١٤٢، ابْن فَارس ٨٩، اللِّسَان (بزل) .
(١٦٠) اللِّسَان والتاج (قرح) .
(١٦١) الشَّاء ٩.
(١٦٢) مَا خَالف فِيهِ الْإِنْسَان الْبَهِيمَة ٣٢.
1 / 260