ثُمَّ الدُّبُرُ يُقالُ: دُبُرُ الإنسانِ. والجميعُ: الأَدْبارُ (٤٦) . وَهُوَ اسْتُهُ. والجميعُ: أَسْتاهُ، فِي كلِّ شيءٍ. قالَ الشاعِرُ (٤٧): وأَنْتَ مكانُكَ من وائِلٍ مَكَانُ القُرادِ من اسْتِ الجَمَلْ ويُقالُ لهُ من ذِي الظِّلْفِ: المِبْعَرُ. وَمن ذِي الخُفِّ أَيْضا. (٩ آ) ويُقالُ لهُ مِن ذِي الحافِرِ: المَراثُ والخَوْرانُ. ويُقالُ للاسْتِ: العَفَّاقَةُ والوَجْعاءُ والجَعْباءُ وأُمُّ سُوَيْدٍ والصَّمارَى (٤٨) . وسألَ النعمانُ بنُ المُنذرِ رَجُلًا طَعَنَ رجلا من غَنِيّ فقالَ: كيفَ طَعَنْتَهُ؟ فقالَ: طَعَنْتُهُ فِي الكَبَّةِ، فأَصَبْتُ السَّبَّةَ، فأخرجتُ الرُّمْحَ من اللَّبَّةِ (٤٩) . ثُمَّ المُخاطُ يُقالُ: مُخاطُ الإنسانِ (٥٠) . وَمن البَقَرِ والشَّاءِ: الرُّغامُ والرُّعامُ.
_________
(٤٦) ينظر: ثَابت ١ / ٩٥.
(٤٧) الأخطل. وَقد أخل بِهِ ديوانه (ينظر: ذيل الدِّيوَان ٥٥٩) . وَنسب إِلَى عتبَة بن أبي سُفْيَان فِي وقْعَة صفّين ٣٦٢ وَإِلَى عتبَة بن الوعل فِي اللآلي ٨٥٤.
(٤٨) فِي الأَصْل: المصارية. ينظر: خلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٣١٠ - ٣١١، وللزجاج ٤٥.
(٤٩) خلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٣. ٨.
(٥٠) ينظر: الْأَصْمَعِي ١٠، ثَابت ١ / ١٠٥، ابْن فَارس ٦٨.
1 / 237