12
في الليل وماتت وأكل لحمها مع جيرانه.
فضحك البطرك، وقال: بالرزق ولا بصحابه.
فقال الخوري: وأخيرا يا سيدنا وصل موسى عجائبها إلى ذقون الناس: سركيس الكريدي، الذي كان يربط
13
لي عادة بالمسروب - أظن أن غبطتك ما نسيت المسروب، ذلك المحل القفر الوعر والمغاور المرعبة، فقد كنت تقطعه ماشيا إذا كنت لم تنس - هناك ربط لي الكريدي، وأخذ الخرج عن ضهر الفرس وضربني كم عصا، هذا ما وقع بالحرم يا سيدنا. - وأين ضربك؟ - على كعب ظهري ...
فقال جناد أحد شمامسة غبطته: الذي يضربك يربح غفران سنة كاملة.
وضحك الخوري اسطفان الدويهي، وقال: رأسك مكرس لا قفاك يا خوري يوسف.
فكتم البطرك ضحكته تحت رفرافي حاجبيه، وقال: رفول أخوك، ما كان معك لما ضربك الكريدي؟
فقال الخوري: رفول الهبيل! اسمع ما قال للكريدي: اضربه يا سركيس، ولكن لا توجعه كثيرا حتى يتربى ويتعلم كيف يجوعني.
صفحه نامشخص