80

فریده فی شرح

ژانرها

============================================================

و ((جعفر" فاعل يجتنى، وضميره فاعل "فلا"، وقد حذف التنوين ال من لجعفر " فهو عند البصريين محنوف لالتقاء الساكنين، وعند الكوفيين؛ لأنه لم يصرفه؛ لأنهم يجعلون السبب الواحد[ مانعا للصرف) وضرورة الشعر بمنزلة سبب، وانشدوا فى ذلك شعرأ كثيرا لومال إلى مذهبهم أبو البركات الأنبارى (1) ؛ لأجل كثة ما أنشدوه (2) .

او ( الحبا" منصوب؛ لأنه مفعول به، والعامل فيه "يجتنى"، وهو فى ال موضع نصب على الحال، والعامل فيه " فلا) أى: مجتنيا 20 قال آبو عثمان: إلى صاحبينا صاحبى أم عامر كما أم عمرو صاحبانا نكن حزبا (1) ابن الآنبارى : (513- 577 ه).

عبد الرحمن بن محمد بن آلى سعيد الأنبارى البغدادى النحوى المشهور ب " الكمال" كمال الدين، صاحب " الإنصاف" وغيره من التصانيف الجيدة المفيدة.

اخباره فى إنباه الرواة : 169/2، وبغية الوعاة 86/2، وشذرات الذهب: 2584 (2) الإنصاف : 493 المسألة رقم: (70) قال أبو البركات - رحمه الله=: ... وهذا كان أبو بكر ابن السراج من البصريين - وكان من هذا الشأن بمكان يقول : لو صحت الرواية فى ترك صرف ما ينصرف لم يكن بأبعد من قولهم: فبيناه يشرى رحله قال قائل* الاولما صحت الرواية عند أبى الحسن الأخفش وأبى على الفارسى وأبى القاسم بن برهان من البصريين صاروا إلى جواز ترك صرف ما ينصرف فى ضرورة الشعر واختاروا مذهب الكوفيين على مذهب البصريين وهم من أكابر أئمة البصريين والمشار إليهم من المحققين

صفحه ۸۰