============================================================
125 أراد : هما خطتان، فحذف الثنوين للضرورة (1)، هذا إذا نصبته ال رفع إسار ومنة ودم، وإن رويته بجرها فحذف التنوين للإضافة، و "الرجوان" الجانبان والفه من الواو يريد التثنية.
قال الشاعر (2): ولا يرمى لمى الرجوان أنى أقل القوم من منى مكانى وقد جاء به على لغة كنانة (2)، لانهم يجعلون المثنى فى الجر الوالنصب بالالف، يقولون: ضربته بين آذناه، ومن يشترى الخفان، الال وروى أبو عثمان المازنى: ضربت آخواك ومررت بأخواك، قال (4): طاروا علاهن فشل علاها واشدد بمثنى حقب حقواها اويجوز أن تجعل (على" حرف جر، ويجوز آن تجعله اسما وقد آضافه كما قال(5): (1)ضرائر الشعر: 107 (2) البيت دون نسبة فى شرح المفصل لابن يعيش: 174/4.
(2) وهى آيضا لغة بنى الحارث بن كعب مشهورة فى كتب اللغة والنحو وقدر المفرون على هذه اللغة قراءة إن هذان لساحران} بتشديد "إن" و "هذان " بالألف .
(4) هذان البيتان لألى النجم فى شرح الشواهد للعينى: 133/1 ولم يرودهما امع شعره، ونسبااك رؤبة ينظر ملحقات ديوانه: 168.
وهما فى الخصائص: 269/2، وخزانة الأدب: 199/3، 338.
5) البيت لأبى النجم فى ديوانه : 210، وربما نسب إنى غيلان بن حريث.
وهو من شواهد الكتاب : 123/2، وشرحه للسيرافى: 89/1، وشرح آبياته الابن السيرافى: 277/2.
13
صفحه ۱۲۵