-ثم علم المأكول، والمشروب؛ إذ في المأكول مباح وغير مباح، وفي المشروب مباح وغير مباح.
-ثم علم كيف الشكر لله عز وجل بما أولى من نعمه.
-ثم طلب الفقه.
-ثم علم كيف التوبة ممن أذنب ذنبا، فما هو الواجب عليه لله عز وجل.
وكيف التوبة من الذنوب التي بينه وبين المخلوقين.
قال محمد بن الحسين:
هذا يطول شرحه، فمن وفقه الله عز وجل لطلب علم (ما) ذكرت؛ ليعبد الله في جميع ما تقدم ذكرنا له، ومما لم أذكر مما يطول به الكتاب، فعبد الله عز وجل فيه بفقه وعلم، فهو ممن أراد الله الكريم به خيرا؛ إذ لم يتركه في الجهل.
-واعلم أن من عبد الله عز وجل بفقه وعلم نال مراضي الله عز وجل، ويعيط (الشبه) وينفع نفسه في الدنيا والآخرة.
.. وإنهما .. .. وذلك الذي ذكرته لك هو العبادة لله عز وجل.
هذا أولا.
صفحه ۶۳