پروانه و تانک
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
ژانرها
وقال والده: من الأفضل أن تأوي إلى الفراش يا نك. - حسنا.
وتوجه «نك» إلى غرفته، وخلع ملابسه ودلف إلى فراشه. وسمع والده يجول هنا وهناك في غرفة المعيشة. ورقد «نك» على الفراش فترة طويلة ووجهه مدفون في الوسادة. ونسي بعد برهة كل فكرة عن «برودنس»، واستغرق آخر الأمر في النوم. وحين استيقظ في الليل سمع صوت الرياح تعصف وسط أحراج الشوكران خارج الكوخ، وموجات البحيرة تتكسر على الشاطئ، ثم استغرق في النوم مرة أخرى. وفي الصباح كانت الرياح تعصف والأمواج تتدافع على الشاطئ. وبقي مستيقظا فترة طويلة قبل أن يتذكر أن قلبه قد تحطم.
وجال في خاطره: إن قلبي قد تحطم. إذا كان ذلك هو شعوري فلا بد أن قلبي قد تحطم.
وبعد برهة، سمع والده يطفئ المصباح ويتجه إلى غرفته. وسمع الرياح تعصف وسط الأشجار في الخارج، وشعر بها تدلف باردة خلال ستارة الباب. ورقد فترة طويلة ووجهه مدفون في الوسادة، ونسي ...
الأسد الطيب
يحكى أن أسدا كان يعيش في أفريقيا مع غيره من الأسود. كانت الأسود الأخرى أسودا شريرة، وفي كل يوم تلتهم حمر الوحش والحيوانات البرية وكل أنواع الوعول. وأحيانا كانت الأسود الشريرة تأكل الآدميين أيضا. كانت تأكل السواحيليين والأمبولوس
1
والواندوروبو،
2
وكانت تحب خاصة أكل التجار الهنود. كانت تلك الأسود تجد التجار الهنود سمانا ولذيذين.
صفحه نامشخص