147

فرج بعد شدة

الفرج بعد الشدة

پژوهشگر

عبود الشالجى

ناشر

دار صادر، بيروت

سال انتشار

1398 هـ - 1978 م

قبض علي بسر من رأى، وسلمت إلى عبيد الله بن يحيى.

وكتب المتوكل إلى إسحاق بن إبراهيم، بدخول سر من رأى، ليتقوى به على الأتراك، لأنه كان معه بضعة عشر ألفا، ولكثرة الطاهرية، بخراسان، وشدة شوكتهم.

فلما دخل إسحاق سامراء، أمر المتوكل بتسليمي إليه، وقال: هذا عدوي، ففصل لحمه عن عظمه، هذا كان يلقاني في أيام المعتصم، فلا يبدأني بالسلام، فأبدأه به لحاجتي إليه، فيرد علي كما يرد المولى على عبده، كل ما دبره إيتاخ، فعن رأيه.

فأخذني إسحاق، وقيدني بقيد ثقيل، وألبسني جبة صوف، وحبسني في

صفحه ۲۰۹