125

فرج بعد شدة

الفرج بعد الشدة

پژوهشگر

عبود الشالجى

ناشر

دار صادر، بيروت

سال انتشار

1398 هـ - 1978 م

لما ضرب إسماعيل بن بلبل بيني وبين أبي الموفق، فأوحشه مني، حتى حبسني الحبسة المشهورة، وكنت أتخوف القتل صباحا ومساء، ولا آمن أن يرفع إسماعيل عني، ما يزيد في غيظ الموفق علي، فيأمر بقتلي.

فكنت كذلك، حتى خرج الموفق إلى الجبل، فازداد خوفي.

وأشفقت أن يحدثه عني إسماعيل بكذب، فيجعل غيبته طريقا إليه، فلا يكشفه، ويأمر بقتلي، فأقبلت على الدعاء، والتضرع إلى الله، والابتهال في تخليصي.

وكان إسماعيل يجيئني في كل يوم، مراعيا خبري، يريني أن ذلك خدمة لي.

صفحه ۱۸۳