120

فرج بعد شدة

الفرج بعد الشدة

پژوهشگر

عبود الشالجى

ناشر

دار صادر، بيروت

سال انتشار

1398 هـ - 1978 م

الوزير المهلبي يجيئه الغياث من الله تعالى

حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد المهلبي، وفي وزارته، قال: كنت في وقت من الأوقات، يعني في أول أمره قد دفعت إلى شدة شديدة، وخوف عظيم، لا حيلة لي فيهما، فأقمت يومي قلقا، وهجم الليل، فلم أعرف الغمض، فلجأت إلى الصلاة والدعاء، وأقبلت على البكاء في سجودي، والتضرع ومسألة الله عز وجل، تعجيل الفرج لي، وأصبحت من غد، على قريب من حالي، إلا أني قد سكنت قليلا، فلم ينسلخ اليوم حتى جاءني الغياث من الله تعالى، وفرج عني ما كنت فيه، على أفضل ما أردت، فقلت:

بعثت إلى رب العطايا رسالة ... توسل لي فيها دعاء مناصح

فجاء جواب بالإجابة وانجلت ... بها كرب ضاقت بهن الجوانح

صفحه ۱۷۸