32

فقیه و متفقه

الفقيه و المتفقه

ویرایشگر

أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي

ناشر

دار ابن الجوزي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢١ ه

محل انتشار

السعودية

أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نَيْخَابٍ الطِّيبِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، نا الْمُعْتَمِرُ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي مِجْلَزٍ وَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ الْفِقْهَ وَالسُّنَّةَ: لَوْ قَرَأْتَ عَلَيْنَا سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: «مَا أَنَا بِالَّذِي أَزْعُمُ أَنَّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبُرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّاجِيُّ، أُخْبِرُكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، نا حُمَيْدٌ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، يَقُولُ: «تَعْلِيمُ الْفِقْهِ صَلَاةٌ، وَدِرَاسَةُ الْقُرْآنِ صَلَاةٌ»
وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ⦗١٠٤⦘ الْمُرِّيُّ مِنْ دِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرِّبْعِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَجْلِسُ بِاللَّيْلِ أَنْسَخُ، أَوْ أُصَلِّي تَطَوُّعًا؟ قَالَ: «إِذَا كُنْتَ تَنْسَخُ، فَأَنْتَ تَعَلَّمُ بِهِ أَمْرَ دِينِكَ، فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ»

1 / 103