La plage
بعيدة عن أن تكون من بين روائع ديجا، ولكنها ممتازة، وممتازة على نحو يمكن تبينه بسهولة، لقد كنت ساخطا، ومثلما يحدث كثيرا حين يكون امرؤ في حالة عالية كهذه فقد قلت قولا غير سديد.
هذه شوائب مفردة، أما الأخطاء الأكثر عمومية لهذا الكتاب فليست غير لائقة تماما بالشباب؛ فالنبرة واثقة كثيرا ومشاكسة كثيرا، وثمة مسحة دعائية تصدر من صفحات ليست محلا للدعاية، ولكن تذكر أن «معركة ما بعد الانطباعية» كانت بعد في المستهل، كان قصارى ما يمكن أن يقوله سيكرت
Sickert
نفسه في حق سيزان هو أنه «فاشل عظيم»
un grand raté ، في حين دعاه سرجنت «مرقعا»
a botcher ، أما مدير تيت جاليري فرفض أن يعلق لوحاته، وكان فان جوخ يشجب كل يوم على أنه مجنون قاصر وسوقي، وأنبأنا السيد جاك إميل بلانش أنه عندما ينظف لوحة ألوانه كثيرا ما كان ينتج شيئا ما أفضل من لوحة لجوجان، وعندما أطلع روجر فراي «نقابة صناع الفن»
Art-workers Guild
على لوحة لماتيس، علت الصيحة:
drink of drugs? ، قد يكون سخيفا أن نخرج عن طورنا مع «صناع الفن» أو مع أستاذ بمدرسة سليد، ولكن لا تنس أن فنانين ونقادا مبجلين - ودعك من الروائيين والشعراء والقضاة والكهنة والساسة والبيولوجيين - شاركوا في الصيحة، أصغ إلى سيكرت: «ماتيس لديه أسوأ خدع مدرسة الفن جميعا.» «بيكاسو، شأنه شأن أتباع ويسلر جميعا، أخذ خلفية ويسلر الفارغة دون أن يأخذ الصفة الفريدة التي جعل بها ويسلر خلفيته الفارغة خلفية شائقة.» ربما أحسنا صنعا إذ غضبنا، إلا أن أي شخص يقرأ هذا الكتاب سيرى أنني إذ أغضب أتحدث بسخف وتطاول على عمالقة «ذروة النهضة»
صفحه نامشخص