وأقول لهذا الليل تمهل،
والفجر سيبدد الليل. •••
فلنحب إذن، فلنحب!
ولنسرع إلى المتعة باللحظة الهروب؛
فالإنسان لا مرفأ له، والزمن ما له من شاطئ،
إنه ينساب وننساب معه. •••
أيها الزمن الغيور،
هل يجوز أن تنساب عنا لحظات النشوة،
التي يسكب لنا فيها الحب السعادة جرعات طوالا،
بالسرعة نفسها التي تنساب بها أيام الشقاء؟
صفحه نامشخص