فن الکیمیا: ما بین الخرافات والعلاجات والمواد
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
ژانرها
من القارورة الشبيهة بالمخ
c
من خلال برميل مملوء بالماء البارد لتكثيف المحلول المقطر. وعند إضافة الماء، كمادة مذيبة للأعشاب، أو الأزهار، أو أعضاء الحيوانات المسحوقة، تتشكل مادة زيتية، أحيانا ما تقطر بالبخار، لتشكيل طبقة تعلو سطح الماء المتجمع في وعاء الاستقبال
i . كان الزيت يجمع بالخاصية الشعرية من خلال غمس قطعة من القطن في طبقة الزيت وتركها لتصرف ما بها من زيت في القنينة الزجاجية الصغيرة 5.
أما الفرن ذو المصباح (المصور في الشكل
3-3 (
a )) «الذي يستخدمه الفنانون محبو الاستطلاع في إجراء كثير من العمليات الكيميائية»، فكان يصنع من الطمي، ومصمم بحيث يتحكم بدقة في درجات الحرارة الأكثر انخفاضا. وكان التحكم يحدث عن طريق المقبض الملحق بالمصباح
b ، بالإضافة إلى عدد الفتائل المحترقة في الوقت نفسه في المصباح. أما الجانب الأروع في هذا الشكل فهو الأداة
n ؛ فهو «مقياس الضغط الجوي، أو ميزان الحرارة، أو المحرك الذي يستخدم لقياس شدة الحرارة أو درجاتها.» كانت فكرة قياس الحرارة لا تزال في مهدها في ذلك الوقت؛ إذ لم تكن طبيعة الحرارة مفهومة. وقد أوضح بويل أن تيار الهواء يكون أكثر برودة من الهواء الساكن؛ لأنه «يسحب «التيارات الدافئة من الجسم»، التي تحمي الجلد بطبيعة الحال من البرودة المحيطة.» ويبدو كذلك أنه يخترق مسام الجسم أكثر من الهواء الساكن.
11
صفحه نامشخص