فن الکیمیا: ما بین الخرافات والعلاجات والمواد

سارا کادیل d. 1450 AH
153

فن الکیمیا: ما بین الخرافات والعلاجات والمواد

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

ژانرها

97

ومع اجتياز علم الجينوم حداثة عهده، بدأ يثير كثيرا من المسائل الصعبة. على سبيل المثال، لا تعكس كل البروتينات تطابق العلاقات التطورية السلالية بين الأنواع المتقاربة. ولا يمثل استخدام القطاع المحدد من الحمض النووي المبين أعلاه - لتحديد العلاقات التطورية السلالية بين أنواع المحار الستة المصورة في الشكل

4-21 - الاحتمالية الوحيدة. فمع اكتساب مزيد من المعرفة في هذا المجال الثوري، ربما يتوصل إلى قرارات بشأن أنسب التسلسلات الجينية وكذلك العوامل الترجيحية. فهل يعيدنا هذا إلى ذاتية التصنيف القائم على الشكل، أم يمكن القبول بأن تعمل جينات «محورية» معينة كمؤشرات محددة؟ بالطبع هذه أسئلة أعقد بكثير من تلك التي أثيرت قبل قرنين حول المعادن، الأكثر بساطة من الناحية الكيميائية؛ إذ لا تحوي أنسجة وأعضاء وظيفية، ولا تستقلب معادن أخرى، وعلى حد علمنا، لا تتزاوج أو تتطور. (9) في الجير حقيقة

شكل 4-22: جدول من كتاب يوهان فريدريش ماير «مقالات في الكيمياء»، الصادر عام 1766. لقد كان يؤمن بوجود مادة «أسيدوم بينج» («الحمض الدهني» أو «الزيتي») في القلويات القوية (الكاوية) (مثل مادة هيدروكسيد البوتاسيوم) في حين أنها لا توجد في القلويات المعتدلة (مثل كربونات البوتاسيوم). إن إضافة الأسيدوم بينج في الواقع كانت تساوي فقدان ثاني أكسيد الكربون، مثلما كانت إضافة الفلوجستون تساوي فقدان غاز آخر غير مرئي، هو الأكسجين.

في مقولة «في الخمر حقيقة» معنى ضمني بأن لسان المرء يطلق من عقاله على الأرجح - بعد أن «تزلقه الخمر» بالدرجة المناسبة - فيعترف بكل شيء. ومع ذلك، ربما قال الصيدلاني الألماني يوهان فريدريش ماير (1705-1765)

99

كذلك «في الجير حقيقة»؛

100

إذ اكتشف من خلال كربونات الكالسيوم (

CACO3 ) (الحجر الكلسي؛ الحجر الجيري) مادة أسيدوم بينج، التي يقال إنها المادة الأساسية العامة الكامنة في الأجساد، وجوهر النار، والعنصر المكون لكل الأحماض (انظر الشكل

صفحه نامشخص