هنر اسلامی در مصر
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
ژانرها
أما أهم أبواب القصر الطولوني: فباب الميدان ؛ ومنه كان يمر الجند. وباب الخاصة؛ للمقربين من الأمير. وباب الصوالجة؛ يؤدي إلى الميدان الذي جعل لهذا الضرب من الرياضة. وباب الحرم؛ ولا يدخل منه إلا امرأة أو خادم خصي. وباب الصلاة؛ يوصل إلى جامع ابن طولون. وباب الجبل؛ تشرف عليه تلال المقطم. وباب الساج؛ نسبة إلى الخشب الذي اتخذ منه. وباب دعناج، وباب الدرمون؛ نسبة إلى حاجبين كانا يجلسان عندهما. وباب السباع؛ نسبة إلى سبعين كبيرين من الجبس كانا على جانبيه.
9
وقلد ابن طولون سامرا فيما اتخذه لقصره من ميدان كبير للعب الصوالجة.
10
وجاء بعده ابنه: خمارويه، فأخذ عن تلك العاصمة العراقية حدائقها الغناء؛ إذ زرع أنواع الرياحين، وأصناف الشجر، وأحضر كل صنف من الشجر المطعم العجيب، وغرس فيه الزهور، ثم بنى برجا من خشب الساج المنقوش اتخذه ليقوم مقام الأقفاص، وبلط أرضه، وجعل فيه جداول يجري فيها الماء المدبر من السواقي، وسرح فيه أصناف الطيور ذات الأصوات الجميلة.
وشيد خمارويه في بستانه هذا بيتا سماه: بيت الذهب،
11
ويحدثنا المقريزي عن جدرانه أنها كانت مطلية بطبقة من الذهب، فيها نقوش اللازورد، كما بنى في قصره الكبير قبة سماها الدكة، وجعل لها الستر الذي يقي الحر والبرد، فيسدل ويرفع حسب الحاجة، وكان خمارويه يكثر من الجلوس في هذه القبة ليشرف منها على جميع ما في داره، وعلى البستان والصحراء والنيل والجبل وجميع المدينة.
ويذكر المقريزي أيضا أن خمارويه جعل بين يدي قصره الكبير حوضا (فسقية) ملأه زئبقا، ويذكرنا ذلك بالحوض الذي كان يزين قاعة الاستقبال في قصر الخليفة بمدينة الزهراء.
12
صفحه نامشخص