هنر اسلامی در مصر
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
ژانرها
ومهما يكن من شيء فإن طراز العمارة الطولونية ينبئ عن صناعة عراقية، فضلا عن أن ما بها من زخارف جصية يجعلنا نحكم بأن المهندس الطولوني أتى من سامرا، أو كان على الأقل خبيرا بما ازدهر فيها من فنون.
رسم الجامع ووصفه
يتكون الجامع من صحن مربع مكشوف، مساحته 92,30 × 91,95 مترا؛ أي نحو 8487 مترا مربعا، وتحيط به أروقة من جوانبه الأربعة، وأكبر هذه الأروقة فيه القبلة. ويشمل خمس بلاطات
travées ، بينما يشمل كل من الأروقة الثلاثة الأخرى بلاطتين. وبين جدران الجامع وسوره الخارجي ثلاثة أروقة خارجية حول بلاطات المؤخر والجانبين؛ أي من الجهات الشمالية الشرقية والغربية. وهذه الأروقة الخارجية (أو الزيادات كما يسميها ابن دقماق) مضافة إلى مساحة الجامع نفسه تكون مربعا ضلعاه 161,73 مترا × 162,50 مترا.
10
ويعلل ابن دقماق بناء هذه الأروقة بأن الجامع ضاق عن المصلين، فقالوا لابن طولون: نريد أن تزيد لنا فيه زيادة؛ فزاد فيه هذه الزيادة بظاهره.
11
ولكنا نعلم الآن بأن مثل هذه الزيادات كان موجودا في المسجد الجامع بسامرا (847م) وفي مسجد أبي دلف.
12
ولسنا نؤيد ما يذهب إليه بعض العلماء من أن أصل هذه الزيادات راجع إلى أن المساجد الأولى في سامرا كانت مساجد حربية، وأنها لم تكن معدة للجيوش المنصورة فحسب، بل كانت تتخذ شكل المعسكرات.
صفحه نامشخص