فلسفه هندی: مقدمهای بسیار کوتاه
الفلسفة الهندية: مقدمة قصيرة جدا
ژانرها
من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد:
حدد النحويون والمؤولون القدماء الموضوعات الواجب «النظر إليها».
من القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد: «فايشيشيكا سوترا» لصاحبها كانادا؛ اهتمت تلك السوترا بالوضع الوجودي «لمكونات» («فايشيشا») الحقيقة. وسعى كانادا إلى تحديد «المكونات» أو أنواع الكيانات التي يتكون منها العالم.
القرن الثالث قبل الميلاد تقريبا: «نيايا سوترا» لصاحبها جوتاما؛ تبنت نيايا سوترا الواقعية التعددية الوجودية التي قال بها كانادا، واهتمت بالطريقة التي يمكن للمرء من خلالها التوصل إلى معرفة مؤكدة حول تلك التعددية، وتساءل الكتاب: ما أساليب المعرفة المشروعة؟ وكان أهم إسهاماتها طريقة إبستيمولوجية تقوم على التفكير الاستدلالي.
وتصنيف المكونات محل اهتمام فلسفة فايشيشيكا كان يتم عن طريق تحديد «الفئات» الأساسية لكل الكيانات الموجودة. وكان المصطلح السنسكريتي المستخدم للإشارة لهذه الفئات هو: «بادارتا»، الذي يعني حرفيا: «الأمر المتوقع من الكلمة.» وكان هذا المصطلح نفسه يعتبر إشارة للحقيقة الغيبية للكيانات قيد الفحص، وهذا يعني أنه بموجب الإشارة الشفهية للشيء يدرك المرء أن الشيء له وجود مستقل. ووفقا لفلسفة فايشيشيكا، فإنه توجد سبع فئات هي: المادة، والصفة، والفعل، والخصائص العامة، والخصائص الخاصة، وعلاقة التأصل، والغياب أو النفي (وقد أضيفت تلك الفئة فيما بعد).
المادة والصفة
تعد المادة أهم تلك الفئات؛ لأن كل الفئات الأخرى ترتبط بها بطريقة أو بأخرى. وكل المواد أيا كانت طبيعتها تعود إلى واحد أو أكثر من الأنواع التسعة المختلفة التالية: الأرض والماء والنار والهواء والأثير والمكان والزمان والذات والعقل. وتتسم الأرض بصفات مختلفة، وعن الصفات الخمس الأول تقول «فايشيشيكا سوترا» ما يلي:
تمتلك الأرض اللون والطعم والرائحة والملمس (بالإضافة إلى الصلابة).
يمتلك الماء اللون والطعم والملمس والسيولة.
تمتلك النار اللون والملمس (بالإضافة إلى الحرارة).
صفحه نامشخص