نصير الدين الطوسي، فوكل الإشراف على خزائن الكتب ببغداد إليه وإلى أخيه موفق الدين والشيخ تاج الدين علي بن أنجب.
ولكن أيامه لم تطل، فقد توفي في جمادى الآخرة سنة ٦٥٦
مؤلفاته:
أما مؤلفاته فإنها كثيرة تدل على كلفه بالثقافة الشرعية والأدبية، وقد سلم بعضها من عادية الدهر، وطبع.
١- شرح نهج البلاغة.
ألفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمود بن العلقمي. وهو شرح مفصل لخطب ورسائل الإمام علي، يحتوي على مسائل كثيرة لم يحتو عليها كتاب من جنسه.
ولما فرغ من تأليفه بعثه إلى الوزير مع أخيه مؤيد الدين أبي المعالي، فأرسل إليه الوزير مائة دينار، وجلة سنية، وفرسا.
وقد طبع هذا الشرح.
٢- العبقري الحسان.
وهو كتاب فريد الوضع، اختار فيه نصوصا شتى من علم الكلام والتاريخ والشعر، وأودعه قطعا من إنشائه وترسلاته ومنظوماته، وقد ذكره في كتابه الفلك الدائر.
٣- الاعتبار على كتاب الذريعة في أصول الشريعة للسيد المرتضى، في ثلاثة مجلدات.
٤- شرح المحصل للإمام فخر الدين.
وهو نقض لكتاب المحصل وردود عليه.
4 / 16