137

وآل الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم صب علينا الرزق صبا صبا بلاغا للآخرة والدنيا من غير كد ولا نكد ولا من من أحد من خلقك الا سعة من رزقك وطيبا من وسعك من يدك الملأى عفافا لامن أيدي لئام خلقك انك على كل شئ قدير اللهم اجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسعة في رزقي وذكرك بالليل والنهار على لساني والشكر لك ابدا ما أبقيتني اللهم لا تجدني حيث نهيتني وبارك لي فيما أعطيتني وارحمني إذا توفيتني انك على كل شئ قدير غفر الله ذنوبه كلها وعافاه من يومه وساعته وشهره وسنته إلى أن يحول الحول من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص من ميتة السوء ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الأرض وكتب له بذلك شهادة الاخلاص بثوابها إلى يوم القيمة وثوابها الجنة البتة فقلت له هذا له إذا قال ذلك في كل يوم من الحول إلى الحول فقال ولكن هذا لمن قاله من الحول إلى الحول مرة واحدة يكتب له ذلك وأجزأه له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول إلى الحول الجائي الحايل عليه.

ومما يقول الانسان بعد كل تسليمة من نوافل الزوال اللهم إني ضعيف فقوني في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الايمان منتهى رضاي وبارك لي فيما قسمت لي وبلغني برحمتك كل الذي أرجو منك واجعل لي ودا وسرورا للمؤمنين وعهدا عندك.

ومما يقال أيضا في جملة تعقيب كل ركعتين من نوافل الزوال رب صلى على محمد وآله واجرني من السيئات واستعملني عملا بطاعتك وارفع درجتي برحمتك يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام أسئلك رضاك وجنتك وأعوذ بك من نارك وسخطك

صفحه ۱۳۷