قد جاءني منك المديح كأنه
زهر يمد لقفرة برواق
من صنعة الأقلام كان طرازه
وطرازكم من صنعة الخلاق
وكتب إلى محمد عاقل أفندي وحمد محمود أفندي (المذكورين آنفا في الإسكندرية):
بكى حتى بكيت على بكاه
جريح عينه نزفت دماه
يسائل أين حل ركاب ليلى
وينسى أن ليلى في حشاه
هوى قلب تعلقه اختيارا
صفحه نامشخص