عنا كما شاء حكم الله والقدر
مضى الشقيق لروحي فهي موحشة
وبان شطر فؤادي فهو منفطر
قد كنت أنتظر البشرى برؤيته
فجاءني غير ما قد كنت أنتظر
إن كان قد فات شهد الوصل منه فقد
رضيت بالصبر لكن كيف أصطبر
أحب شيء لعيني حين أذكره
دمع وأطيب شيء عندها السهر
هذا الصديق الذي كانت مودته
صفحه نامشخص