دهانا بوادي النيل كالسيل حادث
له تذهل الألباب حين يحيف
دعوه بريح أصفر شاع ذكره
وما هو إلا هيضة ونزيف
به احتارت الأفكار والعقل والنهى
وكل طبيب شأنه موصوف
فلم يبق دارا لم يزرها ولم يذر
جنانا به ركب السرور يطوف
ثكلنا رجالا للزمان نعدهم
طروسا وهم للمعضلات سيوف
صفحه نامشخص