فمن يشنف عنه مسمعي بنبا
هام الفؤاد به شوقا له وصبا
حتى تحمل منه في الهوى وصبا
ظبي تهالكت العشاق فيه جوى
مذ لاح في قرطق من حسنه وقبا
حمر مراشفه سود سوالفه
حور لواحظ عينيه فوا حربا
كأن حلته الغيم الرقيق وقد
أضاء من تحتها بدرا وما احتجبا
كأن طلعته البدر المنير بدا
صفحه نامشخص