قرأته على السيد الاجل العالم المحترم الاطهر شمس الدين مجد الاسلام شرف العترة علي بن شرف شاه بن أبي المعالي أدام الله مجده، وسمع هو هذا الكتاب بتمامه من لفظي، وأجزت له روايته عني بالشرائط المعتبرة عند أهل الصنعة، وشرطت عليه أن يبالغ في نفي المتهمين، والله تعالى يوفقه لاقتناء الخيرات والاحتراز عن السيئات.
وهذا خط محمد بن عمر بن الحسين الرازي مصنف هذا الكتاب، ختم الله له بالخير أثبته في غرة شعبان سنة سبع وتسعين وخمسمائة، والحمد لله رب العالمين والصلاة على خير خلقه محمد وآله أجمعين، وكتبه الفقير وحيد بن شمس الدين سنة 825.
2- العلامة ياقوت الحموى المتوفى سنة 626 بحلب في كتابه معجم الادباء ج 2 ص 262 الطبعة الثانية بمصر سنة 1924 ميلادية قال في حقه ما لفظه: عزيز الدين حقا.
وقال أيضا في ص 264 من هذا الكتاب ما لفظه: وهذا السيد أدام الله فضله، اجتمعت به في مرو في سنة اربع عشرة وستمائة، فوجدته كما قيل:
قد زرته فوجدت الناس في رجل
والدهر في ساعة والفضل في دار
قد طبع من حسن الاخلاق، وسماحة الاعراق، وحسن البشر، وكرم الطبع وحياء الوجه، وحب الغرباء على ما نراه، متفرقا في خلق كثير، وهو مع ذلك أعلم الناس يقينا بالانساب، والنحو واللغة والشعر والاصول والنجوم.
قد تفرد بهذا البلد بالتصدر لاقراء العلوم على اختلافها، في منزل ينتابه الناس على حسب أغراضهم.
فمن قارىء للفقه، ومتعلم في النحو ومصحح اللغة، وناظر في النجوم، ومباحث في الاصول وغير ذلك من العلوم.
صفحه ۱۴