188

فاخر

الفاخر

پژوهشگر

عبد العليم الطحاوي

ناشر

دار إحياء الكتب العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٠ هـ

محل انتشار

عيسى البابي الحلبي

٣٠٧_قولهم مَيْمُون النَّقِيبَة أي الطلعة. وأصل النَّقيبة: اللون والصورة. ويقال هو حسن النقيبة والنِّقاب، أي الصورة واللون. وإنما سُمي النقابُ الذي تلبسه المرأة بذلك لأنه يستر نقابها أي لونها بلونه. ويقال: يُرادُ بالنقيبة المفاجأة، من قولهم: لقيت فلانًا نِقابًا إذا فاجأك من غير أن تطلُبَه. ويقال النقيبة: المُخْتَبَر، يقال نّقَّبْتُ عن خبره ونَقَبْتُ بالتخفيف والتشديد إذا بحثت عن خَبَرِه، ومنه قول الله جل وعز: فّنَقِّبوُا في البلاد هَلْ مِنْ مَحِيصٍ. أي ابحثوا عن ذلك. وقال الشاعر في النقيبة: آبِي الهَضِيمَة مَيْموُن النقيبة مِعْ ... ناقُ الوسيقة ماضي الهَمِّ مُنْشَمِرُ ٣٠٨_قولهمكان ذاك بَيْضَة العُقْر العُقر هاهنا استعقام الرحم فلا تَحمِل. وزعم جماعةٌ من العلماء أنه يعني ببيضة العُقر بيضة الديك، وذلك أن الديك يبيض في عُمره بيضةً واحدةً، فيضرب ذلك مثلًا لكل من فَعَل فَعْلَةً واحدة لم يضف إليها أخرى. وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت بيضة الديك بيضة العُقر لأنه تُمْتَحَنُ بها الجارية فيعلم حالها في العُقر. وهذا قولٌ لا يُعقل ولا أعلم أحدًا قاله غيره.

1 / 188