149

فاخر

الفاخر

پژوهشگر

عبد العليم الطحاوي

ناشر

دار إحياء الكتب العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٠ هـ

محل انتشار

عيسى البابي الحلبي

يا أَيُّهَا المَرْءُ الكَرِيمُ المِشْكُوم ... انْصُر أَخَاكَ ظَاِلِمًا أَوْ مَظْلُومَا
فأقبل عليه سعد فأطلقه. وقال: لولا أن يُقال قتل امرأة لقَتلتُكِ. فقالت كلاَّ لم يكن ليكذب طيرك، ويصدق غيرك. قال: صدقت ويروى عن النبي ﷺ أنه قال: انْصُر أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا. قيل يا رسول الله هذا ننصُره مَظلومًا فكيف ننصره ظالمًا؟ فقال: تَرُدُّهُ عَن الظُّلْمِ.
٢٦٠_قولهم كِلاهُما وتَمْرًا
قال ذلك رجل مر بإنسان وبين يديه زُبدْ وسنام وتمر، فقال له الرجل أنلْني مما بين يديك. قال: أيُّما أحبُّ إليك زُبدٌ أم سنام؟ فقال الرجل: كلاهما وتمرًا. ويقال إن الذي قال ذلك عمرو بن حُمران الجعدي، وكان في إبلٍ لأبيه يرعاها، فمرّ به رجل قد جهده العطش والجوع وبين يدي عمرو زُبدٌ وتمرٌ وقرصٌ، فقال الرجل: أطعمني من زُبْدك أو قُرصك. فقال عمرو: كلاهما وتمرًا. ثم قراهُ وسقاه.
٢٦١_قولهم أَنفُكَ مِنْكَ وإِنْ كِانَ أَجْدَعْ
أول من قال ذلك قُنفذ بن جَعْوَنة المازني للربيع بن كعب المازني. وذلك أنَّ

1 / 149