117

فاخر

الفاخر

پژوهشگر

عبد العليم الطحاوي

ناشر

دار إحياء الكتب العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٠ هـ

محل انتشار

عيسى البابي الحلبي

فلان جَمَّاش أي يطلب الحِرَ الجَّميش وهو المخلوق. قال: زهز مما وُضع غير موضعه، وأنشد:
وَلَيْتَ بِفَخْذَيْكِ ذا زَرْنَبٍ ... جَمِيشًا يُرَكَّنُ للفَيْشَل
٢٠١_قولهم فلان ذَرِبُ اللِّسان
قال الأصمعي: أصل الذَرَب فساد اللسان وسوء لفظه. قال: وهو من قولهم ذَرِبتْ معدته إذا أفسدت، وأنشد:
ولَقَدْ طَوَيْتُكُمُ على بلَلاتِكم ... وَعَلِمْتُ ما فِيكم من الأَذْرابِ
وقال غيره: الذَرَب: حَدّةُ اللسان.
٢٠٢_قولهم خَضَعَ لهُ
أي ذّلَّ. قال الأصمعي: أصل الخضوع تَدْلِيَةُ الرأس للنازلة تنزل بالإنسان فينكَّس لها. يقال من ذلك: ظَبْيٌ أخْضَعَ لأنه يُطأطِئ رأسه في عدْوِه. قال متُمم بن نُويرة يصف فرسًا:
فكأَنَّهُ فَوْتَ الجَوالب جانِئًا ... رِئْمٌ تُضَايِقُه كِلاَبٌ أَخْضَعُ

1 / 117