108

فاخر

الفاخر

پژوهشگر

عبد العليم الطحاوي

ناشر

دار إحياء الكتب العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٠ هـ

محل انتشار

عيسى البابي الحلبي

وعِرْفَانَ أنِّي لا أُطِيقُ زِيالَها ... وإنْ أكثَرَ الوَاشِي عَلَيَّ وأَسْبَلا
وقال جرير في سَبَل المَطَر:
لَمْ أَلْقَ مِثْلَك بَعْدَ عَهْدِكَ مَنْزِلًا ... فسُقِيت من سَبَل السَّماكِ سِجالاَ
١٨٢_قولهم تعايَر فلان
قال الأصمعي: أصل ذلك في السِّباب. يقال: تعاير بنو فلان إذا تذاكروا العار بينهم. وقال غيره: تعاير من العيارة وأصلها الانفلات وتخلية الإنسان لا يُرْدَع عن الشيء. ومنه فلا عيَّار، وهو مأخوذ من عارت الدابة تَعير إذا انفلتت.
١٨٣_قولهم الشَّاذِبُ
قال الأصمعي: هو العاري من الخير. مأخوذ من شَذَبَ النخلة. يقال قد شذَّبتُ النخلة إذا قطعت كرانيفها وعريتها منها. وأنشد في صفة الفرس:
أما إذا استقبَلْتَه فكأنَّه ... في العَيْنِ جّْع من أُوالَ مُشَذَّبُ
وإذا اعترَضْتَ به استَوَتْ أقْطَارُه ... وكأَنَّه مستدبِرًا مُتَصَوِّبُ
وقال غيره: الشاذب المتروك المُتخلّى لا يُلتفت إليه، وهو مأخوذ من شَذَب النخلة وهو ما سقط عنها من ليف أو سعف.

1 / 108