والظاهر أن هذا الاستعطاف لم يأت بالأثر المطلوب؛ لأن «تحوت » رسول التاسوع العظيم الموجود في حضرة الإله «أوزير» يقول على الفور:
اسمع أنت هذه الكلمة بالحق:
إني قد حاسبت قلب أوزير [آني].
5
إن روحه شاهدة عليه.
وأخلاقه قد وجدت مستقيمة على حسب ما أظهره الميزان العظيم.
ولم يوجد له أي ذنب.
فيجيب الآلهة التسعة على الفور:
ما أحسن ذلك الذي يخرج من فيك العادل!
وقد شهد ذلك «أوزير آني» المبرأ من الذنوب: إنه ليس له ذنب.
صفحه نامشخص