وما حبنا إلا كنابتة ذوت
ولم يروها جفن الضحى بضيائه
لعلك في القطع القريب مزيلة
عن القلب عبئا كان أصل شقائه
فكم مرضع قد مات لم يدر داؤه
ولو عاش كان العمر أكبر دائه
أديري بهذا الكون طرفك سائلا
ورديه يرجع دافقا ببكائه
فأهون ما في الكون قطع محبة
إذا وجدت فيه كساري هوائه
صفحه نامشخص