239

أطل في الشرق زاهرا

تصبغه حمرة الشفق

يخترق الغيم باهرا

بنوره عندما ائتلق

ويرسل النور زائرا

ينبه الطير في الورق

كأنما الكون إذ تجلى

وامتزج الليل بالضياء

بقية البؤس حين ولى

في مطلع السعد والهناء •••

صفحه نامشخص