Faith Journey with Men and Women Who Embraced Islam

Abdul Rahman Mahmoud d. Unknown
60

Faith Journey with Men and Women Who Embraced Islam

رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا

ژانرها

٧-الراهب السابق الفليبيني ماركو كوربس الحمد لله ربِّ العالمين، وصلاة الله تعالى وسلامه على خاتم الأنبياء والمرسلين سيِّدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدِّين. هذه هي قصتي، ولماذا أعلنت إسلامي: خلال طفولتي، رُبِّيت جزئيًّا على الكاثوليكيَّة. أما جدي وعمتي فقد كانا مُعالِجَيْن روحانيَّيْن يعبدان الأصنام والأرواح. وقد شهدت الكثير من المرضى الَّذين جاءوا إليهما من أجل العلاج، وكيف كانوا يبرأون. ولذلك فقد تسبَّبا في اتباعي ما يؤمنان به. عندما وصلت السابعة عشرة من عمري، لاحظت بأنَّ هناك الكثير من الأديان، والَّتي تحوي أنواعًا مختلفةً من التعاليم، على الرغم من أنَّ لها نفس المصدر، وهو الإنجيل. وكلٌّ منها يدَّعي بأنَّه الدِّين الحقّ. عندها تساءلت: "هل يتوجَّب عليَّ أن أبقى على دين عائلتي، أم أنِّي يجب أن أُجرِّب الاستماع إلى الأديان الأخرى؟ " وفي أحد الأيام دعاني ابن عمي لحضور عيد الخميس في الكنيسة. كان دافعي هو مشاهدة ما يفعلونه داخل كنيستهم. فشاهدت كيف كانوا يغنُّون، ويصفِّقون، ويرقصون، ويبكون رافعين أيديهم في دعائهم ليسوع ﵊ . وقام الراهب بالوعظ بخصوص الإنجيل. ثم ذكر الفقرات الأكثر شيوعًا، والَّتي يقتبسها كلُّ المبشِّرين، وهي تلك الَّتي تتعلَّق بأُلوهيَّة المسيح ﵊، مثل: يوحنا ١:١٢، ويوحنا ٣:١٦، ويوحنا ٨:٣١-٣٢. وفي ذلك الوقت، ولدت من جديد كمسيحيّ، وقَبِلْتُ يسوع المسيح ﵊ كإلهي ومُخلِّصي. كان أصدقائي يزوروني كلَّ يومٍ للذهاب إلى الكنيسة. وبعد شهرين تمَّ تعميدي، فأصبحت عضوًا منتظمًا في صلاتهم. وبعد مرور خمسة أعوام، أقنعني راهبنا بالعمل في الكهنوت كعاملٍ متطوِّع. وبعد ذلك أصبحت المنشد الرئيسي، ثم القائد في الصَّلاة، ثم معلِّمًا في مدرسة الأحد، ثم أصبحت أخيرًا راهبًا رسميًّا في الكنيسة. وكان عملي خاضعًا لبعثة التبشير الإنجيليَّة القرويَّة الحرَّة (F.R.E.E.) . وهي بعثةٌ تبشيريَّة مثل بعثة "يسوع هو الله" (سبحانه وتعالى عمَّا يصفون)، و"الناصري"، و"خبز الحياة"، إلخ.

1 / 60