Faith in the Hereafter and Its Impact on the Individual and Society

Mazen bin Mohammed bin Isa d. Unknown
120

Faith in the Hereafter and Its Impact on the Individual and Society

الإيمان باليوم الآخر وأثره على الفرد والمجتمع

ژانرها

والناظر في مقالات القوم من المتقدمين والمتأخرين، الذين أصابتهم لوثة التحريف، أو التكذيب، والتأويل، يجد مدى إنكارهم لكثير من عقائد اليوم الآخر، فضلا عن سُخرية البعض الآخر من بعض هذه العقائد (^١). وهذا يظهر جليا في مقالات أصحاب المذهب الحداثي. ولهذا المذهب انحراف عقائدي ظاهر جلي، تجاه هذا الركن العظيم، ولذا اختلفت أنظارهم تجاه هذا الركن، ومن مظاهر هذا الانحراف العقائدي عند الحداثيين في اليوم الآخر: ١ - جحدهم لليوم الآخر وما وراءه، ونفي البعث، واعتبار موت الإنسان فناء لا شيء بعده. (^٢) ٢ - قولهم بأبدية الدنيا، أو بعض ما فيها (^٣). ٣ - سخريتهم واستخفافهم باليوم الآخر وما وراءه (^٤).

(^١) انظر: السعيد: المسائل التي خالف فيها رسول الله ﷺ أهل الجاهلية، (٢/ ٧٩٥)، عواد العنزي: المعاد الأخروي وشبهات العلمانيين، بحث مقدم لجامعة أم القرى بمكة المكرمة، سنة ١٤٢٠ هـ، غير مطبوع، ص (٩٦ وما بعده). (^٢) سعيد الغامدي: الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (٢/ ١٣٨٩). (^٣) سعيد الغامدي: الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (٢/ ١٤٠٥). (^٤) سعيد الغامدي: الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها (٢/ ١٤٢٩).

1 / 120