237

============================================================

- الكتب الباطنية الغير العرتبة من الطبقة العليا 524 المسالة الثامنة: لم خلق الله ابليس وجعلهمع آدم عم في الجنة، حتى اغواه الى قوله- ثم نقول. واذقدأغواآدم حتىاخرج عن الجنة ، فقدكانللهان يميته فيكفىشره عن الخلق، ولاينظره فيكون محنة لذرية آدم . ثم نقول:واذقدعلم حين أنظرهمايكون منه من الاغواء والافساد ، فلا يخلوانه تعماراد ذلكث اولم يرده؟

فانكاناراده، فيجب في العدل ان لايعذب سن عصاه وخرج باغواه ابليس له.5 2- وهذه السؤالات هىمن اجلى مظاهر الفكر الاريائى المؤترفى التشيع فى القرن الثالت للهجرة ومابعدها. فالايرانى الذى كان يرى الحسن والقبح عقليين لاشرعيين ، وكان يقول بالاختيار للمبشر واستقلاله فيقبال مركزى الخير والشر ، ماكان يقبل نسبة الظلمم وسائرالصفات السيئة اليربه ،كما كان يقبله فكر الساميين، فالسامى يرىفي ربه ملكاعظيما جبارا، ويصفه بالجبروت والرحمة وبعده فاعلا للمخير والشرمعا. وكان يقول: [السعيد سعيد في بطن امه والشقى شتى فى بطن اسه . من ارادانته بهخيرا استعمله على الخيرات، ومن اراديه شرا استعمله على الشرور] والظلم من الله خير.

قاماظهرت الافكار الايرانية تى الاسلام بلسان المعتزلة ، لاقت من اصحاب الفكر السامى أند المقاوسة ، فاظطهدهم الحكام تحت لواء الاشاعرة ، فكفروهم بان القول بوجوب العدل لله والقدرة للميشر ملازم للمثنوية وقالوا. [القدرية مجوسهذه الامة].

وهذه السفاومات جعلت الشيعة- السمبعية القدساء والاثغى عشرية بعدهم يمشول يزم واحتياط بين الحزيين، ويقولون بالاسربين الامرين ، فالشيطان الذى عظمت قدرته عند المعتزلة تبعا للثنوية الايرانية ثراه عند الشبعة قدتدهور الىحدسا. فان ترىالشيعى لاينسبفعل الشزالى الله، فكذلكث لاينسبه الى الشيطان، بل يقول:[اللمهم انتالمحسن واناالعسيء.

صفحه ۲۳۷