١٦١. كتاب السّنن عن رسول الله ﷺ؛ لأبي الحسن عليّ بن عمر الدّارقطني الحافظ (١)، ﵀. حدثني به الفقيه القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، ﵀، قراءة عليه في مسجده بإشبيلية، قال: أخبرنا به أبو الحسن المبارك بن عبد الجبّار الصّيرفي / المشهور بابن الطّيوري، قال: أخبرنا القاضي الإمام أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبري، عن أبي الحسن الدّارقطني مؤلفه، ﵀. ١٦٢. كتاب الجمع بن الصّحيحين؛ للشيخ الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله الحميدي (٢)، ﵁. حدثني به الشيخ المحدّث أبو الحسن عبّاد بن سرحان المعافريّ، ﵀، سماعا عليه لبعضه ومناولة لجميعه من يده إلى يدي، قال: أدركته ببغداد ولقيته بها بعد دخولي بغداد في منتصف المحرّم من سنة ثمان وثمانين وأربع مئة ودخلتها في مهلّه (٣) وهو ملازم الفراش شديد المرض، فأجاز لي كتابه إشارة إليه بالمناولة والكتاب حاضر، وأجاز لي سائر تواليفه، ومات بعد أشهر ثلاثة أو أربعة، رحمة الله عليه، فقرأته بعد على الشّيخ الإمام الزّاهد أبي بكر محمد بن طرخان بن يلتكين بن بجكم البغدادي، وأخبرني أنّه سمعه مرة وقرأه أخرى على الشيخ الإمام الحافظ أبي عبد الله الحميدي، ﵀. ١٦٣. كتاب الجمع بين الصّحيحين، ملخصا منقّيا؛ تأليف: الشّيخ المحدّث أبي عبد الله محمد بن حسين بن أحمد بن محمد الأنصاريّ، ويعرف بابن أحد عشر (٤)، ﵀. حدثني به إجازة فيما كتب به إليّ من المرية، حرسها الله.

(١) الإمام المشهور المتوفى سنة ٣٨٥ هـ. (٢) توفي الحميدي سنة ٤٨٨ هـ، ونشرنا له «جذوة المقتبس». (٣) يعني: في مهل المحرم. (٤) توفي سنة ٥٣٢ هـ (الصلة ١٢٨٠، تاريخ الإسلام ١١/ ٥٧٧).