84

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

ویرایشگر

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٣٩٨

محل انتشار

دار الفكر - بيروت

وَقَالَ غَيره وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أنزل الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه حَلَال وَحرَام وَلَا يسع جَهله وَتَفْسِير يُعلمهُ الْعلمَاء وعربية تعرفها الْعَرَب وَتَأْويل لَا يُعلمهُ إِلَّا الله يَقُول الراسخون فِي الْعلم آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا
وَكَانَ ابْن عَبَّاس يقْرَأ ﴿وَمَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله والراسخون فِي الْعلم يَقُولُونَ آمنا بِهِ﴾
وَقَالَ عُبَيْدَة السَّلمَانِي من أَيْن يعلمُونَ تَأْوِيله وَإِنَّمَا انْتهى علم الراسخين إِلَى أَن قَالُوا ﴿آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا﴾
وَقَالَ قَتَادَة الْمُحكم مَا يعْمل بِهِ والمتشابه الْمَنْسُوخ الَّذِي لَا يعْمل بِهِ
قَالَ الْكَلْبِيّ هُوَ ألم وألمر وألمص وَأَشْبَاه ذَلِك

1 / 329