73

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

پژوهشگر

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٨

محل انتشار

دار الفكر - بيروت

فَلَمَّا جَاءَهُم تَأْوِيل مَا قَالَ ﷿ من الَّذِي توعد بِهِ نادوا بالندامة على نسيانهم مَا جَاءَتْهُم بِهِ رسلهم من كَلَام رَبهم ﷿ وتركهم فهمه وَنَادَوْا بالشفاعة أَو بردهمْ إِلَى الدُّنْيَا فيعقلوا عَنهُ كَلَامه ويقوموا بِحقِّهِ قلت فَهَل أستعين على فهم مَعَاني مَا أتلو أَو يُتْلَى عَليّ قَالَ بإحضار عقلك فبذلك تفهم وتذكر ألم تسمعه ﷿ يَقُول ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب أَو ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد﴾ قَالَ مُجَاهِد أَو ألْقى السّمع لَا يحدث نَفسه بِغَيْر مَا يسمع وَهُوَ شَهِيد قَالَ شَاهد الْقلب قلت فَكيف أحضر عَقْلِي حَتَّى يكون شَاهدا لَا يغيب عَن فهم كَلَام رَبِّي جلّ وَتَعَالَى قَالَ بِأَن تجمع فهمك حَتَّى لَا يكون فهمك مُتَفَرقًا فِي شَيْء غير طلب الْفَهم لكَلَام مَوْلَاك

1 / 318